قد تكون مادة المعلوماتية محبوبة عند كثير من التلاميذ نظرا لطبيعتها التشويقية وكذا التطبيقية، غير أن هذا لا يمنع من كونها قد تكون مملة في بعض الاحيان واليك زمليلي الاستاذ اربعة أشياء قد تجعل من درس المعلوماتية مملا بالنسبة للتلاميذ:
أول هذه الأشياء هو كثرة الكتابة فالمفروض من مادة كالمعلوماتية ان تكون تطبيقية اكثر من كونها نظرية، فكثرة الكتابة تجعل تلاميذك يشعون بخيبة الامل من الحصة التي كانو ينتظرونها بفارغ الصبر، ولكن بما أنه يجب علي التلاميذ ان يكتبوا ما تعلموه كونهم ينسون بسرعة، وليجدوا ما يراجعونه في المنزل، فأنصحك بتدوين المعلومات المهمة والتي يخشى عليهم من نسيانها ولتكن على شكل نقاط، يمكنك كذلك كتابة المصطلحات المهمة خاصة باللغة المستعملة في نظام التشغيل خاصتك. يمكنك كذلك أن تشرح للتلاميذ مهارة معينة وتطلب منهم تطكبيقها في الحاسوب ثم تطلب منهم ان يقومو بتلخيصها عالى الكراس..عودهم على الكتابة.
كذلك، مما يشعر التلاميذ بالملل، كثرة المفاهيم الجديدة في المادة، خاصة اذا كانو يتعرضون لمصطلحات كثيرة وجديدة على أذهانهم، فينبغي على الأستاذ ان يراعي سن تلاميذه وكذلك مستواهم، وكمثال على ذلك: تدريس المعلوماتية في منطقة نائية أو فقيرة حيث التلاميذ لم يسبق لهم مشاهدة حاسوب في حياتهم ليس كتدريسها في مدينة حيث تجد في كل بيت حاسوب من آخر طراز.
من الاشياء التي تجعل تلاميذك يشعرون بالنعاس صوتك المنخفض أو سرعة القاءك او شرحك للدرس، فإذا كنت تشرح بسرعة بطييئة فاعلم أن التلميذ ان لم يكن نائما فانه يتمنى ان تنتهي حصتك ليذهب الى المنزل وينام الى الغد.
شيء آخر كذلك ألا وهو افتخارك المبالغ فيه بمادتك ونفسك احيانا، كن على يقين أن مادة المعلوماتية كغيرها من المواد بل وهي مادة تدعيمية فقط، تساعد التلاميذ في دراستهم وفي حياتهم اليومية. فلذلك اجعلهم يستمتعون بهذه المادة وكن متواضعا وبسيطا محافظا على هيبتك.
